ملك المغرب يقر تشكيل هيئات تنظيمية للطائفة اليهودية

13 mins read
Re Mohammed VI - Marocco

ملك المغرب يقر تشكيل هيئات تنظيمية للطائفة اليهودية

علنت الرباط أن الملك محمد السادس أقر، الأربعاء، تشكيل هيئات تنظيمية للطائفة اليهودية المغربية تهدف إلى “تدبير شؤون الطائفة” و”الاعتناء بتراثها اللامادي” بصفته “مكوّناً” لثقافة المملكة، وتعزيز “ارتباط اليهود المغاربة المقيمين في الخارج ببلدهم الأصلي”

وأعلن القصر الملكي في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أنه في ختام أعمال مجلس الوزراء الذي انعقد استثنائياً برئاسة الملك في قصره بالرباط، عرض وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت “التدابير التي تمّ إعدادها تنفيذاً للتعليمات الملكية بشأن تنظيم الطائفة اليهودية المغربية”

وأضاف أن “هذه التدابير تستمدّ روحها من الأمانة العظمى التي يتولاها الملك، الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية لكل المغاربة على اختلاف عقائدهم الدينية، وتكريساً للرافد العبري كمكوّن للثقافة المغربية الغنيّة بتعدّد روافدها”

3 آلاف يهودي

يقدّر عدد أبناء الطائفة اليهودية المغربية بحوالي ثلاثة آلاف شخص، وهم بذلك أكبر طائفة يهودية في شمال إفريقيا

وبحسب بيان القصر الملكي فإنّ التنظيم الجديد للطائفة أُعدّ “بعد مشاورات موسّعة مع ممثّلي الطائفة اليهودية وشخصيات منتسبة لها”

تشكيل 3 هيئات

فيما ينصّ التنظيم الجديد على تشكيل ثلاث هيئات، أولّها “المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية” ومهمّته “السهر على تدبير شؤون الطائفة والمحافظة على التراث والإشعاع الثقافي والشعائري للديانة اليهودية وقيمها المغربية الأصيلة”

تنبثق عن هذا المجلس “لجان جهوية تقوم بتدبير القضايا والشؤون اليومية لأفراد الطائفة”

“لجنة اليهود المغاربة بالخارج”

والهيئة الثانية التي ستُشكّل بموجب التنظيم الجديد هي “لجنة اليهود المغاربة بالخارج” ومهمّتها “العمل على تقوية أواصر ارتباط اليهود المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي، وتعزيز إشعاعهم الديني والثقافي، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة”

أمّا الهيئة الثالثة التي تَقرّر استحداثها بموجب التنظيم الجديد فهي “مؤسسة الديانة اليهودية المغربية” ودورها هو “السهر على النهوض والاعتناء بالتراث اللامادي اليهودي المغربي والمحافظة على تقاليده وصيانة خصوصياته”

يشار إلى أن المغرب عقد اتفاقا مع إسرائيل في أواخر 2020 في إطار اتفاقات رعتها الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب

Alarabiya

Lascia un commento

Your email address will not be published.

Latest from Blog