أعلن “معهد لوميير” في ليون الخميس رحيل المخرج الفرنسي برتران تافيرنييه عن عمر يناهز 79 عاما، معربا “مع زوجته وولديه نيلس وتيفاني وأحفاده” عن “الحزن والألم” لرحيله. وكان تافيرنييه شخصية بارزة في السينما الفرنسية، وعُرفت عنه انتقائيته في أعماله، واكتسب سمعة عالمية، ومن بين أفلامه ما هو معاصر فيما يدور البعض الآخر في أجواء حقب تاريخية، وكان لديه ميل إلى الموضوعات المجتمعية
رحل الخميس المخرج الفرنسي برتران تافيرنييه عن عمر يناهز 79 عاما، وفق ما أعلن “معهد لوميير” في ليون الذي كان يترأسه
وأعلن المعهد الذي يعنى بالفن السابع في تغريدة “غياب برتران تافرنييه اليوم”، معربا “مع زوجته وولديه نيلس وتيفاني وأحفاده” عن “الحزن والألم” لرحيله
وشكل تافيرنييه شخصية بارزة في السينما الفرنسية، وعرفت عنه انتقائيته في أعماله، واكتسب سمعة عالمية، ومن بين أفلامه ما هو معاصر فيما يدور البعض الآخر في أجواء حقب تاريخية، وكان لديه ميل إلى الموضوعات المجتمعية
ودفعه عشقه عشاق السينما إلى بذل جهود لحفظ التراث السينمائي وضمان انتقاله إلى الأجيال المقبلة، مدفوعا برغبته في الدفاع عن السينما الفرنسية المستقلة وبشغفه بسينما القرن العشرين الأمريكية
وحازت أفلامه جوائز كثيرة، ورشح للأوسكار عام 1983 عن “كو دو تورشون”، وفاز في فئة الإخراج في مهرجان كان عام 1984 عن “آن ديمانش آ لا كامباني”
ونال عام 1990 جائزة بافتا لأفضل فيلم أجنبي عن “لا في إي ريان دوتر” وجائزة “الدب الذهبي” في مهرجان برلين عن “لابا” عام 1995، و”الأسد الذهبي” في مهرجان البندقية عن مجمل مسيرته عام 2015
وولد برتران تافيرنييه في 25 نيسان/أبريل 1941 في ليون (وسط شرق فرنسا)، وهو نجل الكاتب والمقاوم رينيه تافيرنييه