سعاد سباعي المراة التى لاتقهر
هى سيدة عربية مغربية الأصل إيطالية الهوى تعشق الحرية التى ترتبط باواصر إحترام التقاليد العربية الأصيلة وتدافع عن الحق بكل مااوتيت من قوة ,عرفتها فى عام 2005 وتوطدت علاقتنا بعد أن قام احد الصحافيين المرتزقة بتلفيق تقرير مفبرك عنها على إحدى القنوات الفضائية (العربية) إبان فوزها بمقعد عضوية البرلمان الإيطالي ,فكانت اول إمراءة من أصل عربي تفوز بهذا المنصب فى تاريخ إيطاليا ,ومن قلائل النساء العربيات اللاتى فزن بعضوية برلمان أوربي فى تاريخ أوروبا
بمجرد ان تمت إذاعة هذا التقرير قمت بمهاتفتها وسجلت لها كل أسفي واخبرتها ان مقام به هذا الصحفي المرتزقة لايمثل إلا نفسه ,واقترحت عليها أن أقوم بتقديم المعلومات الصحيحة إلى الجمهور العربي على قناة النيل قناة مصر الإخبارية آنذاك ,وبمجرأن تم بث التقرير فى نشرة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة ,قام سعادة السفير المصري فى روما آنذاك السفير أشرف راشد بزيارتها وأبلغها بان السيدة سوزان مبارك ستقوم بتكريمها خلال زيارتها إلى العاصمة روما فى نفس الشهر فكانت الصداقة والإخوة التى لاتنتهى بيننا حتى هذه اللحظة ,خضنا خلالها معارك صحافية ومواقع سياسية لاتنسي خاصة خلال فترة حكم العام الأسود ل (طيور الظلام ) فى مصر ,كانت هى الحصن الذى وقف يدافع معى من أجل شعب مصر وحريته ضد قوى التطرف والإرهاب
وخلال فترة مرضي بالكوفيد فى عام 2020 كانت تتصل بي هى وصديقتى العزيزة أدريانا كانتانى صباح ومساء كل يوم كنت وقتها فى أمس الحاجة لكل من يسأل عنى ,ظهر وقتها الأصدقاء والإخوة الحقيقون بالفعل ,فكانت الأخت البارة والصديقة الوفية هى وأدريانا
سعاد سباعى ومجموعتها من النساء الإحرار تقومن جميعهن من خلال مركز افروي وجمعية أكميد للدفاع عن حقوق المراة برعاية المراة العربية فى جميع انحاء إيطاليا بل وامتدت ايضا إلى الدول العربية
وتقمن بعمل المبادرات التى لاتحتاج إلى صور ودعاية زائفة
سعاد تعمل فى صمت لكنها تقوم بأعمال سيذكرها لها التاريخ لعشرات السنين
إنتخابات عام 2022 التى فاز فيها سالفينى وجيورجا ميلونى
تقدمت سعاد سباعى إلى إنتخابات مجلس الشيوخ وحصلت على نحو 75 الف صوت وشغلت مسؤلة لجنة المراة والأسرة فى حزب الرابطة ,ساندتها وساندت ماتيو سالفيني بكل ماأملك من قوى ,وقتها هاجمنى جميع مدعى الإسلام والمتأسلمين واتهمونى باننى ابيع الإسلام من أجل دراهم معدودات والله يشهد على ماحدث وان كل ماقمت به كان عن قناعة شخصية بمصلحة مصر العليا وإيطاليا والتى شهدت تحسنا كبيرا خلال فترة حكم جيورجا ميلونى وقف طيور الظلام يتندرون ويحاربون ويتهكمون واذكر كلماتهم وهناك محادثات (واتس اب مسجلة من بعضهم ) إلى حضرتى بها شتائم وإتهامات لى ولها باننا نساند اليمين (المتطرف) الإيطالي على حد زعمهم
والسؤال الذى يطرح نفسه إذا كنتم صادقين لماذا يسعى اغلبيتكم إلى إلتقاط الصور معها والتمسح بها والسعي إلى مقابلتها إذاكانت هكذا ؟
الإجابة
اجيبها انا وهذا من حقي
اثبتت سعاد سباعى انها على حق فى كل ماسعت إليه من أجل حرية المراة المسلمة المغلوبة على أمرها فى شتى بقاع الأرض
والأيام اثبتت حقا اننى لم ابع دينى بدراهم معدودات ولكن من يبيع دينه هو من ياكل على جميع الموائد واقصد بكلامى تحديدا مسؤلى الجماعة الدينية المصنفة من الأمن الإيطالي ومن غالبية دول العالم على انها جماعات متطرفة
كم انا سعيد بمايحدث ,خاصة واننى اتوقع بعد مارايته من حضور لبعض مسؤلى هذه الجماعات (المتطرفة) الذين تبنوا تظاهرات لمساندة جماعة الإخوان ومرسي امام السفارة المصرية فى روما فى عدة وقائع وهم يحضرون مناسبة أعياد انتصارات السادس من أكتوبر ,اتوقع ايضا ان اراهم وهم يحتفلون معنا فى العام القادم بإذن الله بثورة 30 يونيو فقد ثبت لى صحة موقفي منذ بدايته وادعو الله ان يوفق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش المصري الشرفاء فى صد مكائد الشياطين وطيور الظلام عن مصر والعالم العربي
كم انا سعيد بماأراه اى والله العظيم
وكم انا سعيد وانا أرى سعاد سباعي تقهر من هددوها فى الماضي بالقتل والتنكيل بها ومن معها بسبب فضحها لمخططاتهم فى التجارة بالدين يمينا ويسارا ومحاولاتهم فى كبح حرية المراة فى تقرير مصيرها وحقها فى حياة كريمة
للحديث بقية