أُقيم صباح اليوم في روما، على مسرح مانزوني، حفل الدورة الوطنية التاسعة عشرة لـ “جائزة أرماندو كورتشيو للتميز” المرموقة، تحت عنوان “الاحتفاء بالتميز وتقريب الشباب من الثقافة”
كرّم الحدث واحتفى بشخصيات بارزة تُمثل من خلال التزامها اليومي الكفاءة والتفاني والقيمة الإنسانية
قادت مسيرة التجديد والاستمرارية هذا العام البروفيسورة كريستينا سيسيليانو، رئيسة دار أرماندو كورتشيو للنشر ومديرة جامعة أرماندو كورتشيو، التي تدعم كل عام بثبات وشغف التزام الجائزة بتعزيز التميز وتكوين الأجيال الجديدة. وقدّم الحفل الصحفي والكاتب نينو غراتسيانو لوكا
وتم توجيه شكر خاص للمؤسسات التي أبدت حساسية خاصة تجاه الموضوعات التي تروج لها جائزة أرماندو كورتشيو وأرادت إظهار حضورها، مع تقدير خاص للوزير جوزيبي فالديتارا لدعمه القيم ومداخلته
هذا العام، ومن بين الفائزين بالجائزة عن التزامهم في مجال الثقافة والاندماج والوعي الاجتماعي، تسلمت الجائزة الدكتورة فاطمة موشريك من بولونيا، المسؤولة السابقة لقسم سياسات الهجرة في اتحاد العمال الإيطالي (CISL) – منطقة بولونيا الحضرية، مع تفويض للسياسات الدولية. وهي عضو في المجلس الإقليمي للهجرة في محافظة بولونيا. ومن عام 2016 إلى عام 2020، شغلت منصب الأمينة الكونفدرالية لاتحاد العمال الإيطالي (CISL) في منطقة بولونيا الحضرية، مع تفويض لشؤون النقل والهجرة والسياسات الدولية
ومن بين الفائزين أيضًا البروفيسور دانييلي بوبوليتسيو، رئيس مؤسسة Cenpis، المتخصص في العلاج النفسي والتدريب الذهني، الذي يعمل مع أبطال الرياضة وقادة الشركات لمساعدتهم على تحقيق أقصى قدراتهم
وقد تلقت جائزة أرماندو كورتشيو على مر السنين إشادات رسمية من رئاسة الجمهورية ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى رعايات من وزارة الجامعات والبحوث (MUR)، والجمعية الوطنية لمديري المدارس والمهنيين رفيعي المستوى (ANP)، وجمعية أولياء الأمور للمدرسة (AGE)
واختتم حفل توزيع الجوائز بتقدير من الرئيسة الدكتورة كريستينا سيسيليانو لسفراء دار نشر أرماندو كورتشيو، مع تسليمهم عملًا فنيًا وشهادة تقدير وشكر
تؤكد جائزة كورتشيو على أنها حدث أساسي لتكريم أولئك الذين يقدمون، من خلال عملهم، نموذجًا إيجابيًا للمجتمع وللأجيال الجديدة، مما يحفز ثقافة الجدارة والالتزام المدني
أدريانا كانتياني
