انتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، عدم محاسبة زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي، على خلفية ارتباطه بالتنظيمات الإرهابية، وذلك بعد مرور نحو سبعة أشهر على إعلان التدابير الاستثنائية بالبلاد. وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية
وقالت “يجب على اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وباقتراح من الرئيس قيس سعيّد تصنيف الغنوشي، كشخصية ذات علاقة بالإرهاب وتبييض الأموال”
إلى ذلك، انتقدت الرئيس التونسي لعدم محاسبة الغنوشي والمتورطين في الإرهاب، و”عدم غلق أوكار الفكر الظلامي”
ضربة لحركة النهضة
في السياق، أكّدت البرلمانية السابقة عن حركة “نداء تونس” فاطمة المسدي أمس الاثنين، أن القضاء حكم لصالحها وقرر عدم سماع الدعوى في القضية التي رفعها ضدها الغنوشي بعد اتهامها لحزبه بالتورط في ملفات التسفير والإرهاب
وكتبت المسدي على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” اليوم: “انتصرنا وحكم القضاء بعدم سماع الدعوى”، مضيفةً: “أنها أول هزيمة قضائية لحركة النهضة.. وأولى الانتصارات التي ستليها انتصارات أخرى”، وفق تعبيرها
ملف التسفير والإرهاب
وأضافت “تحيا تونس ويحيا 25 يوليو”، في إشارة إلى تداعيات القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد لتحرير القضاء التونسي من قبضة الإخوان، وآخرها حل المجلس الأعلى للقضاء
وكانت حركة النهضة قاضت، في شخص رئيسها راشد الغنوشي، النائبة السابقة بخصوص ما عُرف بـ”ملف التسفير والإرهاب، بدعوى “الإساءة إلى الغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي” وذلك منذ نحو 5 سنوات
يذكر أن المسدي كانت قد أعلنت في 2019 استقالتها من لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، مشيرةً إلى وجود محاولات من قبل كتلة النهضة للسيطرة على اللجنة في الوقت الذي تواجه فيه الحركة اتهامات بالمشاركة في تسفير الشباب التونسي إلى هذه البؤر