إيلون ماسك: لا أملك أفكاراً انتحارية.. وإذا انتحرت هذا ليس حقيقياً
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” ومالكها، إيلون ماسك، أنه لا توجد لديه أي أفكار انتحارية
وقال خلال جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة في “Twitter Spaces”، أمس السبت بحضور مليون مستمع، “ليس لدي أي أفكار انتحارية.. إذا انتحرت، فهذا ليس حقيقيا”
وجاء التعليق ردًا على سؤال حول ما إذا كان الملياردير الأميركي يعاني من أي مشاكل عقلية، وذلك في مناقشة حول نشر إيلون ماسك مجموعة من الوثائق التي تكشف عن أنشطة الرقابة على تطبيق العصفور الأزرق في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بخصوص فضيحة جهاز الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن
ونشر مؤسس شركة “تيسلا”، أمس السبت، سلسلة تغريدات للصحافي الأميركي مات تايبي قال فيها إن “تويتر” نهج خطوات غير عادية لمنع قصة كمبيوتر نجل بايدن
كما تشير الوثائق التي كشف عنها ماسك أنه في عام 2020 كانت الطلبات التي تأتي إلى “تويتر” بحذف التغريدات تعتبر أمراً روتينياً، وكانت تأتي من البيت الأبيض والحزبين الديمقراطي والجمهوري
ويقول تايبي إن “ملفات تويتر” تحكي قصة مذهلة من داخل واحدة من أكبر منصات الوسائط الاجتماعية، مشيرا إلى أنه قد يكتب أحد المديرين التنفيذيين في “تويتر” إلى آخر حول تغريدة معينة “لمراجعتها من فريق بايدن” ثم يصله الرد “تم التعامل معها”
وعندما نشرت صحيفة “نيويورك بوست” تقريراً عن الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن قبل أيام من الانتخابات الرئاسية 2020، قام “تويتر” باتخاذ خطوات غير مسبوقة لإخفاء القصة وإزالة الروابط ونشر تحذيرات بأنها قد تكون “غير آمنة”
وتعود هذه القضية إلى منتصف أكتوبر 2020، حين نشرت صحيفة “نيويورك بوست”، قبل أسابيع معدودة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تقريرا عن بيانات مثيرة للتساؤلات عثر عليها في الكمبيوتر المحمول نسيه هانتر بايدن في أبريل 2019 في ورشة إصلاح في مدينة ديلاوير
وبين البيانات الأخرى، عثر في هذا الحاسوب، وفقاً للتقرير، على عدد كبير من الرسائل الإلكترونية وصور ووثائق مالية تبادلها هانتر مع عائلته وشركائه، وهي تسلط الضوء على كيفية استخدام نجل جو بايدن نفوذه السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، خصوصاً أوكرانيا والصين
وجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي أدلة كافية لاتهام هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، بارتكاب جرائم ضريبية والإدلاء ببيانات كاذبة لشراء سلاح
تحقيقات فيدرالية منذ 2018
إلى ذلك، يخضع نجل الرئيس الأميركي لتحقيقات فيدرالية منذ عام 2018. وأصبح قرار توجيه اتهامات جنائية الآن من سلطة المدعي العام الأميركي في ولاية ديلاوير
وقال محامي هانتر إنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين المسؤولين الفيدراليين، ونفى مراراً أي مخالفة للقانون
هذا ويعمل هانتر بايدن (52 سنة)، محامياً وعضواً في جماعة ضغط عمل في الخارج بما في ذلك الصين وأوكرانيا
وتقول صحيفة “واشنطن بوست” إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأوا التحقيق معه في عام 2018، وركزوا في البداية على معاملات مالية ذات صلة بأعماله واستشاراته الخارجية
وبمرور الوقت بدأ التحقيق التركيز على إذا ما كان هانتر أبلغ عن دخله بشكل صحيح فضلاً عن الإدلاء ببيانات كاذبة في مستندات قدمت لشراء سلاح ناري في عام 2018
في المقابل، نفى هانتر خلال استجواب فيدرالي أنه “متعاط بطريقة غير قانونية أو مدمن للماريغوانا أو أي منبه أو مخدر أو أي مادة أخرى تخضع لرقابة”، بحسب ما ذكرته الصحيفة