الجزائر: السلطات تطلق سراح سبعة أشخاص اعتقلوا خلال مظاهرة الحراك الجمعة –
أطلقت السلطات الجزائرية الأحد سراح المتظاهرين السبعة الذين اعتقلتهم يوم الجمعة الماضي في العاصمة الجزائر خلال المظاهرة الأسبوعية للحراك الاحتجاجي. وأفرج قاضي التحقيق عن المعتقلين السبعة بعد مثولهم أمامه في محكمة سيدي محمد في وسط العاصمة. وكان بين الموقوفين السبعة الناشط محمد تجديت، الملقب “بشاعر” الحراك، وثلاثة طلاب. وتجمع ما يقرب من مئة شخص من أنصار الحراك الأحد بالقرب من المحكمة أثناء الجلسة للمطالبة بالإفراج عنهم
فاد أحد وكلاء الدفاع عن المتظاهرين الجزائريين السبعة، الذين اعتقلوا الجمعة خلال المظاهرة الأسبوعية للحراك الاحتجاجي، أن السلطات الجزائرية قد أفرجت عنهم الأحد في العاصمة الجزائر
وقال المحامي عبد الغني بادي إن الموقوفين السبعة “أُطلق سراحهم جميعاً” عصر الأحد. وأوضح أن إطلاق سراحهم جرى بعد أن مثلوا أمام قاضي تحقيق في محكمة سيدي محمد في وسط العاصمة
واعتُقل المتظاهرون السبعة في وسط العاصمة الجمعة في ختام مشاركتهم في المظاهرة الأسبوعية للحراك المناهض للسلطة الذي استأنف في 22 شباط/فبراير، في الذكرى الثانية لانطلاقه، مسيراته الاحتجاجية الأسبوعية التي علّقها لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19. ومن بين الموقوفين السبعة الذين أُفرج عنهم الناشط محمد تجديت، الملقب “بشاعر” الحراك، وثلاثة طلاب. وقد اعتقل هؤلاء في ختام التجمّع الذي شارك فيه آلاف الأشخاص
والأحد تجمّع حوالى مئة من أنصار الحراك بالقرب من المحكمة أثناء مثول الموقوفين السبعة للمطالبة بالإفراج عنهم. وقال أحد هؤلاء الناشطين ويدعى نجيب خيمود “لن نغادر إلا بعد إطلاق سراح عبد النور آيت سعيد (أحد الطلاب المحتجزين) ومحمد تجديت. سنواصل القتال حتى رحيل النظام”. بدورها قالت الطالبة أنفيل (23 عاماً) “لقد نظّمنا هذا الاعتصام احتجاجاً على الاعتقال التعسّفي لرفيقنا عبد النور آيت سعيد”